اختتم منتدى الشباب اليمني للسلام حملة “بصراحة مع القادة” لمناصرة إشراك الشباب في عملية بناء السلام في اليمن

حمد الحربي” اختتم منتدى الشباب اليمني للسلام حملة “بصراحة مع القادة” لمناصرة إشراك الشباب في عملية بناء السلام في اليمن. ولقد تزامنت الحملة مع إحياء مناسبتي اليوم العالمي للشباب واليوم العالمي للسلام حيث أستمرت الحملة ” لمدة شهر خلال الفترة ٢٠ أغسطس – ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠م.

وتم تنفيذ الحملة عبر تقنية البث المباشر على صفحة المنتدى على الفيسبوك حيث تم بث عدد من اللقاءات المتلفزة مع عدد من القيادات والشخصيات اليمنية في مختلف المجالات ومن مختلف الأطياف، حيث تم اللقاء مع مسئولين حكوميين رفيعي المستوى وشخصيات وقيادات سياسية وشخصيات إعلامية وفنية وقيادات من منظمات المجتمع المدني. وبحسب ما نشره المنتدى على صفحته على الفيسبوك، فإن الهدف الرئيسي من الحملة هو إثارة النقاشات في الأوساط الشبابية عن مفهوم السلام وثقافة الحوار وإمكانية إنهاء الحرب من خلال القبول بالأخر وليس التغلب على الأخر، حيث يسعى المنتدى إلى إشعال جذوة الطاقات الشبابية وتوظيفها في بناء السلام بدلاً عن الانخراط في دائرة الصراع المسلح.

ولقد ركزت لقاءات الحملة على طرح ثلاثة محاور على الشخصيات والقيادات، حيث تم التطرق إلى ما هو شكل السلام المنشود في اليمن، وما هي معوقاته والصعوبات التي تحول دون الوصول إليه، وما هو دور الشباب للمساهمة بشكل فعال وايجابي من أجل تحقيق هذا السلام المنشود. ولقد تفاوتت رؤى الضيوف حول هذه المحاور وهذا ما خلق كم معرفي جيد للمتابعين يمكنهم من استلهام الأفكار والحلول لمعالجة وحل النزاع والوصول على الأقل إلى أرضية مشتركة يمكن للشباب النقاش حولها وفتح حوارات فيما بينهم.

كما أكد المنتدى إنه قد تواصل مع عدد من الشخصيات والقيادات الممثلة لأغلب الأطراف السياسية في اليمن وأطراف الصراع، ولكن للأسف بعض الأطراف رفضت المساهمة في اللقاءات بالرغم من إنها كانت قد أبدت موافقتها بالبداية ولكنهم اعتذروا بعد ذلك لأسباب سياسية وبعضهم اعتذروا لأسباب أمنية.

الجدير بالذكر أن المنتدى سوف يتوج هذه الحملة بعقد ندوة عبر منصة zoom الإلكترونية مع قيادات من المجتمع المدني لتشخيص دور الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن، وتقديم ملاحظات عن دورها سلباً وايجاباً. سيتم بث الندوة على صفحة المنتدى على الفيسبوك يوم الأربعاء الموافق ٢٣ سبتمبر الساعة الخامسة والنصف عصراً بتوقيت الجمهورية اليمنية.

Author

CATEGORIES