المحافظ لملس … الدولة موجودة ونحن لن نلتفت للمهاترات وحملات التشويه

المحافظ لملس … الدولة موجودة ونحن لن نلتفت للمهاترات وحملات التشويه

هاقد أخرست الألسنة وتوارت الأقلام المرجفة بعودة الاخ المحافظ الذي ترأس بالأمس اجتماعاً و خاض التحدي بكل ثقة وشفافية وكان اجمل ما استوقفني قوله ندعو كل الأجهزة الرقابية،والقضائية، والمعنية للتحقيق وعززها بالتدليل المفحم ان كل عمل قد يشوبه القصور بقوله اننا نقر بوجود أخطاء وقصور فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لايخطئ

وكنت قد دحضت في مقالي الذي نشرته الاربعاء ماتناقلته بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل من اساءات واضحة واتهامات حاقدة بحق الاخ المحافظ ووزير الدولة فمنهج الرجل واضح وتوجهه بين فضلا عن انه يدرك جيداً انه تحت المجهر ليس الرباني فحسب وانما ممن يحبذون الصيد في الماء العكر بحثاً عن زلات تشفي غليلهم ويتربصون بالرجل الدوائر ..

عنوان مقالي السابق (إتهام المحافظ لملس بالإختلاس مجرد قربعة في تنكة) وفعلاً غاب صاحب التنكة وتوارى عن الانظار خشية الخوض في مواجهة نتائجها واضحة سلفا وامرها محسوم وحصرت الزوبعة في فنجانه

الجدير انني كنت في مقالي قد تمنيت علئ الاخ المحافظ ان يتجاوز عمن اساء وكل من تورط بالترويج لتسريبات او منشورات مسيئة بحقه . و

تلك القربعة كان الهدف منها التشويه والتشكيك في نزاهته ومصداقية وزير الدولة حينما استاءوا من النجاحات التي تحققت وتتحق على يديه في فترة زمنية وجيزة

سررت كثيراً بقول الاخ المحافظ انه لن يلتفت للمهاترات ولن تثنيه الشائعات وسيمضي في تنمية عدن وخدمة أبنائها مايعني انه سيكظم غيضه وسيعفو عمن اساء وهذا لا يصدر الا عن كريم فالعفو من شيم الكرام ولا تنسوا ان النخل يرمى بالحجر فيعطي اطيب الثمر والصفح يترك في النفس عظيم الاثر

الجدير ياسادة ياكرام وبحسب المنشور الذي قرأته ان المحافظ لملس قد ترأس امس الخميس اجتماعا لمديري المديريات وتصدر الاجتماع بقوله” تعرضنا لحملة بالأمس واليوم وغدا، لسبب واحد وهو أننا نعمل من أجل خدمة المواطنين ونقر بوجود اخطاء وقصور، لكن هذا أمر طبيعي يرافق كل عمل، فمن يعمل يخطئ، ومن لا يعمل لا يخطئ”.

وبلهجة الواثق من النفس تحدى الاخ المحافظ من يثبت أن الايرادات تصرف في جيب أحد قيادات السلطة المحلية، ومن يتحدث عن تجاوزات، سواء ممن ينتمون إلى الدولة سياسيا أو رسميا، فإننا ندعو كل الأجهزة الرقابية، والقضائية، والمعنية للتحقيق، ونحن على استعداد للمحاسبة والمساءلة سواء في المديريات والمحافظة”.

وهنا اوجه دعوتي للاخ المحافظ واشدد عليه بضرورة تفعيل الدور الرقابي والمحاسبي لبعض مدراء المديريات الذين يذكرهم الشارع بمالا يسر الخاطر والذي على رأسه بطحه يعرف نفسه ولذا وجب التصحيح والتقويم وتفعيل الجهاز الرقابي لمن يلعب بذيله في المديريات واضافة بند في القانون من اين لك هذا ؟؟

مؤكد ان قول الاخ المحافظ قد قطع الشك باليقين لمن بقلبه مرض بقوله” تنظيم الإيرادات يمضي قدما ، وسنعرض الإيرادات بكل شفافية”

ولا غرابة فيد ماتسرق ماتخاف وواثق الخطو يمشي ملكاً كما يقال

بالمناسبة الاخ لملس قد حث على ضرورة الالتزام واكد الحرص على تطبيق القانون في كل الاجراءات وفقا لما هو مُقر بالوثائق والسندات الرسمية.

كما افاد انه يأخذ بعين الاعتبار كل ما يصله من شكاوى وانه بصدد تشكيل لجنة مع الغرفة التجارية للاطلاع على كل الإجراءات التي تم تنفيذها بخصوص تحصيل الإيرادات في جميع المديريات

المحافظ حذر المتخلفين عن الإلتزام بتسليم ما عليهم لصالح الدولة منذ العام 2015 وعليهم أن يدركوا بأن الدولة موجودة وأن الوضع تغير وليس على ما اعتادوا عليه.

بالمناسبة لفت انتباهي قول الاخ المحافظ ان الدولة موجودة وهو نفس ماقاله اللواء احمد بن بريك ونشرته في مقال سابق وتحديدا بشهر سبتمبر بعنوان (اللواء الصمرقع نحن في زمن الدولة والقانون سيتم تطبيقه)

ونحن نقول للاخ المحافظ ان اردتم ان يدرك المواطن وجود الدولة فعززوا وجود الدولة برفد المديريات بمدراء من الكفاءات والنزاهات اما عدا ذلك فستظل الاختلالات وغياب هيبة الدولة والهوشليات وستكون القشة التي ستقصم ظهر البعير

تحياتنا للاخ المحافظ ولكل الشرفاء والنزاهات والاوفياء الذين يؤدون الواجبات ويدركون ان المسؤولية امانة ويحرصون علئ عدم تلويث رصيدهم النضالي والوطني بالاختلاسات تحية لكل هؤلاء اينما كانوا وحيثما وجدوا من قاعدة الهرم الئ رأسه

وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم

CATEGORIES