جندي جنوبي جريح يناشد الرئيس الزُبيدي بأنقاذ حياته

جندي جنوبي جريح يناشد الرئيس الزُبيدي بأنقاذ حياته

ناشد الجندي الجريح “أكرم عبدالله” احد ابطال القوات المسلحة الجنوبية بجبهة الضالع عبر موقع صحيفة “الجريدة بوست” الأخبارية “الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” للنظر الئ حالته الصحية المتدهورة بسبب أصابته والتوجيه بنقله للخارج لتلقي العلاج بكون اصابته تحتاج الئ ذلك..

حيث اصيب الجندي “اكرم عبدالله” وهو يتصدئ لمليشيات الحوثي الأرهابية في جبهة الضالع برفقة زملائه ابطال القوات المسلحة الجنوبية حتئ سقط جريحاً بطلقة قناص حوثي اخترقت العمود الفقري وتسببت له بحالة اعاقة دائمة

ومنذ ذلك اليوم والجندي الجريح البطل “اكرم” طريح الفراش بعد ان عجز الاطباء في الداخل عن معالجة حالته ونصحوه بالسفر الئ الخارج لأجراء العملية حتئ يستطيع ان اراد الوقوف علئ قديمه مجدداً ..

وفي ضل الأهمال الذي يعاني منه اغلب جرحئ القوات المسلحة الجنوبية خصوصاً من تستدعي حالاتهم السفر للخارج تبددت كل آمال الجندي الجريح “اكرم عبدالله” ولم يجد من يلتفت الئ حالته الصحية المتدهورة يوماً بعد يوم ..

فقرر ان يبعث عبر موقع صحيفة الجريدة بوست مناشدة لنقله للعلاج في الخارج علها تصل الئ الرئيس الزُبيدي وينظر في حالة من ضحئ بنفسه وروحه لأجل الوطن فأصبح مرمياً في خانة الأهمال..

يقول الجندي الجريح “اكرم” في مناشدته التي تلقاها محرر “الجريدة بوست” تمضي الايام والشهور وانا لا استطيع النوم من شدة القهر والألم حتئ انني اصبحت اتمنئ الموت…

وتابع : لقد انفقت اسرتي كل ما لديها لعلاجي في الداخل بعد ان اصبحت ضحية الأهمال وفساد القادة ولكن دون جدوئ فلا زلت كما تشاهدون طريح الفراش بسبب أصابتي لا اقدر علئ الحراك وانا لازلت في ريعان شبابي هل خلت ارضنا من الصادقين والشرفاء حتئ نصبح نحن الجرحئ من بذلنا ارواحنا وانفسنا في خانة الاهمال والنسيان اتقوا الله فينا لولا تضحياتنا ما كنتم الان فوق الكراسي في القصور فهل هكذا تجازون الابطال..

وتابع: لقد فقدت الامل ولم يبقئ لي سوئ ان اشكي ضعفي وقهري والمي الئ الله ثم الئ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي فهو من لازلت اثق انه عند عهد الرجال للرجال ولن يخذل الابطال الذين اصيبوا وجرحوا وهم في ميادين الشرف يذودون عن حياض الوطن واتمنئ ان تصل مناشدتي هذه الئ الرئيس القائد عبر صحيفتكم الموقرة صحيفة “الجريدة بوست” التي تعتبر من انزه المواقع والصحف الجنوبية التي تقف مع المظلومين والمقهورين والمساكين دون ان تطلب مقابل لذلك..

وتقبلوا تحياتي

الجندي الجريح//
أكرم عبدالله

فهل من يتقي الله في جرحانا الذين لم يبخلوا علينا بأجسادهم وافتدونا في وقت الصدام مع العدو

Author

CATEGORIES