القائد نبيل الحنشي تضحيات نضالية في صفوف الأبطال

كتب/ محمد حميد المحرمي
انا هنا لست للتطبيل او النفاق او المجاملة ولكنها كلمة حق تقال في احد ابرز القادة الجنوبيين واكثرهم شجاعة واخلاص وفدائية منذ انطلاق الثورة الجنوبية التحررية في العام 2007 وهو القائد الفدائي نبيل الحنشي اركان حرب اللواء الثالث مشاة
انه النبيل الذي سطر اروع التضحيات البطولية وكان في مقدمة صفوف الأبطال منذ انطلاق مسيرات الحراك الجنوبي في العام 2007 وحتئ اليوم مناضلاً وثائراً ومكافحاً وقائداً ميدانياً فدائياً تشهد له جميع مراحل النضال وكل جبهات الشرف والبطوله..
كيف لا ونحن نتحدث عن احد مؤسسي المقاومة الجنوبية في العام 2011 واحد ابرز القادة الميدانيين في العام 2015 خلال اجتياح المليشيات الحوثية للعاصمة عدن والجنوب حيث كان من اوائل من حملوا السلاح وانتهجوا الكفاح دفاعاً عن الأرض والعرض الجنوبية وعن العاصمة عدن مسطراً اروع الملاحم البطولية حيث كان قائداً لمجموعة من الأبطال المقاتلين في جبهة المطار بالعاصمة عدن وأصيب أصابة بالغة بلغم ارضي زرعته المليشياء عندما كان يتقدم برفقة افرادة المقاتلين لأقتحام احد المواقع الحوثية مما ادئ الئ بتر رجله وشضاياء في كل انحاء جسمة نتيجة هذه الأصابة لن انسئ ابداً عندما قمنا بأسعافه الئ احد مستشفيات العاصمة عدن بعد الاصابة وانا فاقد الأمل في نجاته من هذه الأصابه وبعد تلقيه العلاج واجراء اكثر من عملية له وكانت جراحه لازالت لم تشفئ بعد الا وقد قام وهرب من المستشفئ عائدنا الئ موقع القتال مع مليشيات الحوثي وهو متئكاً علئ عكازية رافضاً كل محاولاتنا بمنعه عن المشاركة في القتال لان جراحه لازالت لم تشفئ وكان يقول لنا سأموت قهراً في جلست في المستشفئ والحرب لازالت قائمة فاتركوني اكون شهيداً في الجبهة افضل من ان اموت في المستشفئ قهراً
حقيقة كانت كلماته تدل اننا نقف امام رجل عظيم وهامة لا تلين وشخص يستحيل للظروف ثنية ..
وبعد ان انتهت المعركة مع مليشيات الحوثي وتكللت بالنصر العظيم للمقاومة الجنوبية ذهب القائد النبيل الحنشي لأستكمال العلاج الذي رفض تلقيه بعد اصابته خلال المعارك وليست سوئ اشهر فقط حتئ عاد الئ ميادين القتال اكثر ضراوة وشراسة كأنه ليث خرج من غابه ليخوض اشرس المعارك ضد العناصر الأرهابية في العاصمة عدن خلال العام 2016 برفقة الشهيد القائد منير ابو اليمامة رحمة الله عليه حتئ تطهير العاصمة عدن وصولاً الئ لحج من العناصر الأرهابية والخلاياء النائمة..
وفي العام 2019 كان القائد النبيل الحنشي في اوائل صفوف المقاتلين في جبهة الشيخ سالم يقود كتيبة المهام الخاصة التي اغلب افرادها ممن كانوا تحت قيادته منذ العام 2015 فكانت هذه الكتيبة التي يقودها ليست كأي كتيبة بل انها بعزيمة افرادها وشراستهم التي اكتسبوها من شراسة وفداء قائدهم النبيل كأنها فيلق كامل فلو تتذكرون في اول معركة اندلعت في جبهة الشيخ سالم عندما حاولت مليشيات الأخوان التقدم واكتساح مواقع القوات الجنوبية بتراسنة ضخمه من الأسلحة فقامت سرية واحدة فقط من كتيبة نبيل الحنشي بالتصدي لتراسنة مليشيات الأحتلال وأستطاعت بباسلة افراد السرية الفدائيين ان يفجروا اول عربة وصلت الئ قرب موقعهم فكانت هذه الضربة التي جعلت تراسنة العدو تتراجع وتنهزم وقتها كان القائد نبيل الحنشي وافراد كتيبته صامدون صمود الجبال في مواقع تمتد من خط الأسفلت الئ قرب البحر كتيبة واحده فقط تمسك هذه المواقع وتكسر هجوم تراسنة ضخمة من سلاح مليشيات الأخوان وتحرقها وتذلها لتندحر مهزومة
ليس هذا وحسب بل ان القائد نبيل الحنشي وافراده استمروا في صمودهم وخاضوا المعارك لما يقارب 4 اشهر نكلوا بمليشيات الأرهاب الأخوانية اشد النكال حتئ ادركت مليشيات الاخوان استحالة التقدم والسيطرة علئ مواقع يقودها نبيل الحنشي فلله دره من قائد..
امثال هذا الليث الغظنفر الجنوبي من الأجحاف والنكران ان لا نتذكر مواقفه ونشيد ببطولاته والأشادة والعرفان والشكر هي اقل ما يمكن ان نبادلهم الوفاء به عرفاناً لما صنعوه بتضحياتهم ..
فتحية لهذا الليث الجنوبي النبيل الحنشي اركان حرب اللواء 3 مشاة من اعماق كل جنوبي ودمت للجنوب ذخراً وقبضة فولاذية لاتقهر..




