خاص.. كيف حولت قناة “الجزيرة” عادل الحسني من قيادي بالقاعدة إلى قيادي بالمقاومة الجنوبية ؟!

الجريدة بوست – فريق التحرير
بات معروف لدى الجميع أن قناة “الجزيرة” لاتعمل فقط على فبركة الأخبار ونشر الشائعات تجاه الجنوب العربي والدول العربية فقط، بل أنها تدعم في خطها التحريري وموادها الإعلامية التنظيمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش وأنصار الشريعة وكذلك الحوثيين في اليمن.
وذلك من خلال الترويج لأفكارهم التدميرية والمتطرفة وإعطائهم مساحة واسعة ونشر ما يعزز حضورهم في المجتمع وسعيها لإختيار الفاظ والقاب في تعاملها مع القيادات والمنظمات الإرهابية مغايرة وتتجنب ذكر القابهم وصفاتهم الحقيقية.
وعلى سبيل المثال القيادي في تنظيم القاعدة أو ما يعرف محليا في أبين بأنصار الشريعة المدعو عادل موفجة الذي أعتقلته قوات مكافحة الإرهاب بعدن بعد إشتراكة في عمليات تفجير بعدن راح ضحيتها المئات من المواطنين الإبرباء بالإضافة إلى إغتيالات وأعمال تقطع للرواتب ومهاجمة البنوك وغيرها من الأعمال التي شهدتها عدن في السنوات الماضية.
فقد عملت المخابرات القطرية على إطلاق سراحة بتواطئ من الحكومة الشرعية ليطل علينا من قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود بأسم جديد ولقب جديد، حيث كان أسمه عادل موفجه قيادي في تنظيم القاعدة، وأصبح بعد تلميع قناة “الجزيرة” عادل الحسني القيادي في المقاومة الجنوبية.
هذا هو نهج قناة “الجزيرة” نهج داعم رئيسي لكل الجماعات المتطرفة باليمن وخارج اليمن خدمة لأجندة قطر المشبوهة من إجل إخضاع المنطقة العربية للمحتلين الجدد القادمين من تركيا وإيران.
وفي أحدث الترويجات التي تمهد لها قناة “الجزيرة” هذه الأيام لإقحام العامل الديني وتجييش الإرهابيين وتحريضهم على قتال أبناء الجنوب، تقوم بفبركة إخبار عن قواعد عسكرية إسرائيلية في سقطرى وهي بذلك تمهد الطريق لإصدار فتاوى من مرشدي الجماعات المتطرفة للجهاد ضد أبناء الجنوب تحت ذريعة محاربة إسرائيل المزعومة.
كما أنها روجت قبل أيام باستخدام القوات المسلحة الجنوبية الطيران المسير ضد مرتزقة الإخوان في شقرة في الوقت الذي يجري فيه ضباط أتراك تدريبات لمليشيا الإخوان في شبوة على كيفية إستخدام الطيران المسير في أبين، وهي بذلك تسعى لإيجاد مبرر لميليشا الإخوان بإستخدام الطيران المسير ضد المدنيين في أبين.
السياسة الإعلامية لقناة “الجزيرة” واضحة تماما في دعم وتشجيع الإرهاب ونشر الفوضى في اليمن والوطن العربي وتخدم بذلك مباشرة أعداء الأمة العربية نكاية بجيرانها الخليجيين خصوصا دولتي السعودية والإمارات.




