قائد اللواء الثاني مشاه في جبهة الضالع: لن نمكنهم من أرضنا وسنقاوم ولن نلين قيد انملة (حوار)

8 اكتوبر 2019 ذكرى أكتوبر وتحرير الشريط الحدودي حجر شمال الضالع حتى تخوم الفاخر .. ذكرى تمر علينا هذه الأيام من عام 2021 .. ومن اهم نقاطها حرب 2019 مقارنه ب حرب 2015 واستمرارها حتى يومنا2021 وصمود الجنوبيين وثباتهم في الدفاع عن الأرض أمام محاولات المليشيات الغازيه والإرهابية الحوثية..الفارق من حيث السلاح مقارنه بحرب 2015 ..؟ ودور الإنتقالي الجنوبي في الدعم والإسناد في هذه الحرب..؟
ولتسليط الضوء على هذه الذكرى التقينا بالعميد عبد العزيز الهدف قائد اللواء الثاني مشاه والذي كان له دور الى جانب الأبطال الشرفاء في مناطق حجر وغيرها من مناطق الضالع في محاربة المليشيات الغازيه والإرهابية الحوثية حتى يومنا ..
عبد العزيز الهدف أحد المناضلين الجنوبيين المنتمين إلى الجناح العسكري لحركة حتم وأحد مؤسيسيها الى جانب زملاءه من الضباط والمدنيين منذ تأسيسها منتصف تسعينيات القرن الماضي … فإلى التفاصيل..
حاواره/ محمد صالح حسن
كيف كان فجر الثامن من اكتوبر 2019 والوصول إلى الجب؟
اولا نحن قبل هذا التاريخ حررنا مناطق دافعنا عن حبيل السوق والمناطق المجاوره وتمركزنا في حبيل الفلاح بعدين خططنا لعمليه بعد مجيئنا في 23شعبان اي قبل رمضان 2019 وصلنا الى حبيل الفلاح وقاومنا هناك من ثاني وثالث يوم معارك حامية الوطيس كانو يحاولون قطع الطريق عن أبناء حجر ولكن صمودنا هناك حال دون تحقيق هدفهم بقطع الطريق واستعادة المناطق التي حررناها ..وهناك نسقنا مع الاخوه السلفيين الذي مدونا بقليل من الذخائر والأسلحة ومقاتلين كان ذلك في شهر رمضان المبارك من عام 2019 فتم تحرير حبيل المشيع القريشيه والملقاح والريبي ونصف المزرعه ..
كانت لدينا خطه مع الاخوه في الجبهات المجاوره أن نلتقي في معزوب عامر إتجاه شخب لكن لم يصلون حسب الخطه ربما لإحتدام المعارك.
ونحن تمكنا من الوصول إلى حبيل الميدان شمال القريشيه كان هذا كسر لقوات الإحتلال الغازي الذي تعالت بسيطرتها بأنها لاتستطيع إحتلال الضالع فأنكسرو بعدها في اتجاه قعطبه واستمرينا ندافع عن مواقعنا على أننا خسرنا باجه بسبب تأخر الاخوه في الجوار والذي لم يصلون إلى معزوب عامر حيث نقطة النهاية المتفق عليها.
واستمرينا في الشريفه في عقيزه حبيل العشره وحبيل الطويل فتره ليست بقليله على زمن الحرب إلى يوم ثمانية اكتوبر يوم تحرير باجه ومناطق حجر حتى وصولنا إلى ما نحن عليه اليوم من مواقع في الجب ..
هل هناك اهتمام ومتابعة من قبل الإنتقالي الجنوبي ؟
حصلنا على دعم من مجموعة اطقم ودشك واربع عشر واسلحه أخرى ودعم مادي.
كيف ترى أو أوجه المقارنه بين حرب 2015 وحرب 2019؟
كانت معنويات قويه رغم شحة الإمكانيات وفي 2019 كان بعض الاخوه يمتلكون قليل من الإمكانيات بسبب حصولهم على غنائم بعد العدو أثناء هزيمتهم في 2015 ..ومازالت معنوياتهم لم تتغير حتى يومنا..
فارق السلاح في ميدان المعركة مع الغزاه مقارنه بحرب 2015؟
العدو ليس بتلك الوتيره أو القوه في 2015 نحن تصديناه ورجعناه رغم أننا لم نمتلك حينها إلا دبابه فقط ودشكا في بداية المعركه آنذاك..
في عام 2019 العدو ادخل منظومة جديدة من الأسلحة الذكيه كالصواريخ الحرارية والعدو له كثير من الأسلحة التي يحصل عليها من الداعمين له ولكن بسبب صمود الأبطال وثباتة جأش المقاتلين من أبناء الضالع وغيرهم من الاخوه الذين شاركوا معنا في هذه الحرب من مناطق الجنوب المجاوره كحالمين ويافع وغيرهم استطعنا أن نصدهم ونكسرهم وكانت أول هزيمه لهم في حبيل المشيع والملقاح والريبي وغيره وبعد ما تم تزويدنا بالسلاح وقليل من الدعم المادي أبناء المناطق اعادو التفكير بالحرب حينها فشاركونا الكثير من أبناء المناطق هذه وهناك أيضاً أبطال في المشاريح والمرياح وما جاورها من قرى حجر السفلى أبطال بمعنى الكلمه فصمودهم كان له أثره في تحرير مناطق حجر وصد الغزاه ..كما كانت هناك مشاركه للسلفيين في الكثير من قطاعات جبهة الضالع..
منذ 2019 حتى 2021 كيف ترى المواجهات مع الغزاه شمال الضالع؟
بالنسبه للعدو منهار ولديه مشروعه الصفوي الذي يسعى إلى تحقيقه وإيصاله للمجتمعات العربيه وإيران تتفاخر بأنها أسقطت 5 عواصم عربية في فلكها ..
بالنسبه لنا في القوات الجنوبيه لن تتراجع قيد انمله وسندافع عن أرضنا ونتصدى لكل غازي سنقاوم ونقاوم ولن نتركهم يحتلون أرضنا حتى تحقيق مطالب شعبنا وثورته بإستعادة الدوله كاملة السيادة وعاصمتها عدن..وإن وجدت القوه سنحتلهم الى مران ومن ثم لكل حدث حديث..




