الــذكرى الاولى لأستشهاد القائد/البطل عادل حسين السافع

بقلم /عبدالفتاح عبدالرب السراري عندما نتحدث عن العظماء في ذكرى استشهادهم فنحــن نتذكــــر أمجادهم وصفاتهم وحنكتهم وتواضعهم، شهامتهم وبطولاتهم، وصولاتهم وجولاتهم الذي رسموها في وجدان الشعب الجنوبي وفي صفحات التاريخ الجنوبيّ فتاريخهم سيضل ذكرئ بحد ذاتها مؤلمه برحيلهم وذكرى جميله بأمجادهم نستلم منها الدروس ونتعلم منهم معاني التضحية والانتصارات فهم مدرسة في الاخلاق والنضال والشهيد عادل السافع عنوانا لكل هذه المعاني، عامآ على رحيل هامه وطنيه وثائراً قدم عصارة جهده وافناء حياته في خدمة الجنوب وثورته مقاوماً الغزاه حتى نال الشهاده وهو ماسك الزناد في مقارعة المليشيات الاخوانية في جبهة الشيخ سالم بمثل هذه اليوم في تاريخ 12/5/2020 الموافق 19 رمضان المبارك 1441 في معركة التصدي لمليشيات الاخوانيه واستشهد وهو ماسكاً على الزناد ذوداً عن الوطن برحيل مثل هولاء الرجال الوطن يبكيهم ، ونحن نرثيهم والاطلال تتذكرهم المتارس تفقدهم الاوفياء لن تغيب عنهم ذكريات القادة العظماء ومنهم الشهيد القائد عادل السافع الذي حمل بندقيته منذو نعومة اظافره السافع اللتحق مبكراً في صفوف الرجال واعتلئ مكانة الابطال بوقتاً قياسي لما لشهيد من صفات وسمات جعلت منه ان يكون قائداً مخلصاً لوطنه ومتواضعاً مع ابناء شعبه صفات القائد النبيل والشهم الشجاع ، والفدائي الاصيل جمع بين كل الصفات صفات القائد الذي جعل من نفسه محبوباً مع كل من عرفه او جلس معه او تدرب على يده رجال بالكاد ان تلد النساء امثالهم رحلو وتركوا فراغاً لم ندرك خسارتهم الا بمثل هذه الظروف الاستثنائية الذي يمر بها الوطن على الرغم انهم رسموا حب الوطن في صميم قلوبهم وهل دمائهم الطاهرة سقطت لغير ذلك الوطن لا فقد رووا تربته وعانقت ارواحهم الى بارئها وهم ماسكين الزناد مقاومين الغزاه.
رحمة ربي تغشاة واسكنه آلله فسيح جناته ايه الشهيد القائد عادل السافع
إعداد/عبدالفتاح عبدالرب يوسف السراري
عضو الهيئه التنفيذيه للمجلس الانتقالي يهر




