شبوة بين جحيم الظلام .. وهيمنة امبراطورية العيسي ..!!

التاجر اللص احمد صالح العيسي يمنع السلطة المحلية في محافظة شبوة من تفريغ شحنة ديزل كهرباء شبوة في ميناء البيضاء او ميناء المجدحة شرق بئر علي في مديرية رضوم جنوب محافظة شبوة رغم المعاناة المتكررة والتي طالت كافة مديريات ومناطق محافظة شبوة بانقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل الى اسابيع.
السلطة المحلية في محافظة شبوة بقيادة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو وقع عقد مع هذا التاجر اللص حول تأجير ميناء البيضاء شرق منطقة بئر علي .. عقد ولمدة 30 سنة واليوم يتوسلون هذا اللص ويقبلون اقدامه لكي يسمح بتفريغ الديزل الخاص بالكهرباء من باع نفسه وهان يصبر على ذا الهيانة .
في الوقت الذي لم تستطيع السلطة الإخوانية بشبوة من تفريغ شحنة الديزل الخاص بكهرباء محافظة شبوة .. بينما التاجر العيسي يقوم بتموين المليشيات الحوثية بالمشتقات النفطية من هذا الميناء بوضح النهار تحت حماية وحراسة قوات الأمن الخاصة في محافظة شبوة .
اصبح التاجر اللص العيسي من اكبر تجار الحروب والوحيد الذي استفاد من هذه الحرب قبل 2011م ليس له صيت ولا له اي ذكر او اي مكأنه سبحان الله هذا اللص مثل ( جحدر ) حيث كان جحدر بدون اي قيمة ولا مكانة عشائرية او مالية ولا احد من القوم حتى يعطي جحدر وجه .
لكن عندما حطت الحرب اوزارها ودارت رحائها بين البكريين والتغلبيين وطالت الحرب كثير بدا جحدر يحتل مكانه مهمة من خلال استغلال الحرب والإستفادة من الظروف مادياً ومعنوياً وفاصبح جحدر رقم صعب وله مكأنه رفيعة وتكوين اسم مهم ليتحول بعدها جحدر الى اسم ( ربيعة ) ليس فحسب بل يأمر وينهي ..
قبل فترة عاش التاجر احمد العيسي في صنعاء والحديدة ضعيف حيث كان بدون مكانه ولا قيمة عشائرية .. وقد كان يدفع لهم الجزية غير الاتاوت التي يدفعها شبة يومي لأبسط المسؤولين حيث لا زال يدفع الجزية والضرائب للمليشيات الحوثية ..
اليوم احمد العيسي اصبح مثل جحدر يأمر وينهي سبحان مغير الاحوال فكيف هذا اللص استفاد كثيراً من تجربة جحدر خلال فترة الحرب التي طالت آن ذاك بين البكريين والتغلبيين .