أحمد الميسري لص بلا حدود.. حتى مرتبات الجنود النصف المليار ريال لم تسلم منه

رواتب الجنود المساكين الذين يعولون أسر وأطفال ويضحون بأرواحهم من أجل الراتب الهزيل الذي ربما لا يساوي مشروب البيبسي ليوم واحد للوزير الميسري، ومع ذلك يطمع الوزير في الإستيلاء عليه ونهبه من الجنود ومنسوبي وزارة الداخلية، هذه قصه طفت على السطح مؤخراً بعد ما نشب الخلاف بين الوزير أحمد الميسري وشركة القطيبي للصرافة.
ولو أن شركة القطيبي باعت مبادئها وجلست إلى جانب الوزير وتفاوضت حول نصيبها من الكعكة وسلمت النصف المليار الريال عداً ونقداً لمندوبي الميسري لما كنا قد سمعنا عن تفاصيل هذه القضية، لكن إصرار شركة القطيبي للصرافة على تسليم منسوبي وزارة الداخلية مباشرة فجر الخلاف مع الوزير وأمر حاشيته بإغلاق جميع فروع الشركة في جميع المحافظات المحررة.

المذكرة الأولى مبلغ وقدره (181753000) تسلم إلى وجدي علي حسن المحثوثي.
تفاصيل القضية المتداولة في وسائل التواصل الإجتماعي وبالوثائق أن الوزير حاول الإستيلاء على أربعمائة وثمانية وستين مليون وثمانية الف ريال (468008000) مرصودة في مذكرتين الأولى بمبلغ وقدره مئتان وسته وثمانون مليون ومئتان وخمسة وخمسون الف ريال (286255000) وتطالب المذكرة تسليم هذا المبلغ للملازم الخضر ناصر احمد عوض.
فيما المذكرة الأخرى تطالب شركة القطيبي بصرف مبلغ وقدره مئه وواحد وثمانين مليون وسبعمائة وثلاثة وخمسون الف ريال (181753000) وتطالب المذكرة بتسليمها الى العقيد وجدي علي حسن المحثوثي .
كيف أصبحت الرواتب هدفاً في مرمى المسئولين للتربح والثراء، فالمطالع إلى احوال الموظفين والجنود في الجيش والأمن في مختلف القطاعات العسكرية يرى العجب والعجاب مرتبات لا تسلم وخصميات على الجنود بدعوى الغياب والعبث والنهب اللامتناهي في المرتبات مما تسبب بتدهور الوضع العسكري والأمني وتدهور الحالة المعيشية لمنسوبيها وخروج معظم الوحدات العسكرية والأمنية في مظاهرات وإعتصامات تطالب بالرواتب المنقطعة منذ أشهر وسنوات.

المذكرة الثانية بمبلغ وقدره (286255000) تسليم للملازم الخضر ناصر احمد عوض..
الوضع مزر للغاية في كافة الجوانب التنظيمية والهيكلية في وزارتي الداخلية والدفاع في المحافظات المحررة، من نهب للمرتبات وتزوير كشوفات بأسماء وهمية وإستحداث وحدات وألوية حزبية موالية لقطر وتركيا وإدارة منظومة الجيش والامن بالتسجيل والترقيات خارج أطار النظام واللوائح المعتمدة والمتبعة، وتحويل الجيش والأمن إلى منظومة خاصة تابعة لحزب الإصلاح، فهل يصلح إتفاق الرياض ما أفسده حزب الإصلاح خلال سنوات عاصفة الحزم ويعيد الأمل لمن فقدوا الأمل؟!

اغلاق شركة القطيبي للصرافة




