محافظ المهرة محمد علي باشا .. اللاعب الإخواني في الوقت الضائع!!

قالت مصادر خاصة لموقع الجريدة بوست ان محافظ المهرة الجديد محمد علي ياسر “باشا” اللاعب الذي دخل ملعب الصراع في اليمن بالوقت الضائع كثف من ظهوره مؤخراً داعماً لمخططات قطر وتركيا في المحافظة ويمضي على خطى محافظ سقطرى الهارب محروس.
فالاجراءات الأمنية المشددة التي أتخذها بالمحافظة بصفته رئيس للجنة الأمنية ومنع وصول أبناء محافظة المهرة من مختلف المديريات، وتحالفه مع مليشيات الإخوان لقمع مظاهرات أبناء المهرة في عاصمة المحافظة الغيضة يوم السبت الماضي 25 يوليو المؤيدة للتحالف العربي والمجلس الإنتقالي الجنوبي للتعبير عن الإدارة الذاتية وتطبيق إتفاق الرياض أعمالاً ربما لا يدرك هو عواقبها وأنه يلعب في الوقت الضائع مع فريق مهزوم سقطت عنه ورقة التوت وبانت سوئته للعالم.
محمد علي باشا اللاعب المستجد على السياسة وقع في شراك جماعة الإخوان ولم يتعلم الدرس من محافظة سقطرى ففتح المحافظة أمام المليشيات القادمة من مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية وعلى رأسهم زعماء عصابات قطر وتركيا ومنهم البرلماني جباري والوزير الميسيري والوزير المقال صالح الجبواني وغيرها من القيادات المنبوذة سياسياً ورسمياً وشعبياً.
فتح المحافظ الجديد محمد علي باشا أبواب المحافظة على مصراعيها امام زعماء عصابات التهريب والتخريب على عكس المحافظ السابق باكريت الذي لم يكن يسمح لمهرب السلاح وعميل قطر عي سالم الحريزي ومليشياتة بدخول عاصمة المحافظة الغيضة وضل يحاصرهم حتى أبعدوه وأتوا بمن ينفذ لهم مايريدونه.
حيث قام محافظة المهرة ظهر اليوم بإستقبال شخصيات إخوانية رفيعة وهم صالح الجبواني وجباري في عاصمة المحافظة المهرة قادمين من محافظة شبوة وتلك الشخصيات معروفة بعدائها للتحالف العربي وللمجلس الانتقالي الجنوبي وتنفذ الاجندة القطر والتركية علناً.
وأستغرب أبناء ومشائخ محافظة المهرة تصرفات المحافظ محمد علي باشا والتي قد تتسبب بجر المحافظة إلى جولات من الصراع الأقليمي واقلاق الأمن والسكينة والتسبب بالعنف والفوضى والدمار في المحافظة التي ضلت آمنة وبعيدة عن الصراع مع المليشيات الحوثية، فلماذا التحشيد بالسلاح ضد أبناء المهرة وإستقدام المسلحين وزعماء العصابات من المحافظات الشمالية في هذا الوقت الحرج؟!




