“الجريدة بوست” تسلط الضوء على معانات منتسبي الضمان الإجتماعي.. ابو ماجد الجنيدي للصرافة ومعاناة المستفيدين من الضمان الاجتماعي بشبوة

عمر بلعيد – الجريدة بوست
للأسف الشديد ماتقوم به شركة ابوماجد الجنيدي للصرافة في مدينة عزان وجميع فروعها في محافظة شبوة من عبث وخصام ومعاناة وكذلك ضياع حقوق المستفيدين من الضمان الاجتماعي ومنظمة النقد في محافظة شبوة لقد تجاوزت المعاناة حدود الصبر حيث وصل السيل الزبئ ..
كذلك مكتب الشؤون الاجتماعية والسلطة المحلية في محافظة شبوة لم تحرك ساكن اتجاه ذلك العبث وضياع حقوق المستفيدين وترفع المعاناة التي تمارسها شركة ابوماجد الجنيدي للصرافة ضد المستفيدين العجزة الذي يعانون الجوع والفقر وشظف العيش حيث بلغت المعاناة ذروتها وفصولها ،
الحاجة ام احمد تروي قصتها مع شركة ابو ماجد للصرافة وهي تجهش بالبكاء حيث قالت قبل فترة انقطعت عليها ( الاعانة ) الضمان الاجتماعي اكثر من سنة واستعانت بالجيران في رحلة بحث شاقة في دهاليز شركة ابو ماجد الجنيدي للصرافة والسؤال عن سبب انقطاعها لكن موظف الشركة يبدا امتعاض وتنصل عن الاجابة او تكون الاجابة واهية استلمها شخص لانعرفه ..!
نستغرب كيف تم الصرف لهذا الشخص الذي لاتعرف اسمه من دون بطاقة الهوية اودفتر الضمان الاجتماعي للمستفيد او اي اثباتات اخرى او تفويض رسمي من المستفيد ..؟!
لا يتوقف مسلسل المعاناة لشركة ابو ماجد الجنيدي للصرافة بباب الحاجة ام احمد بل ام عبدالله كانت لها حكاية اروع من ذي قبل حيث تروي ام عبدالله قصتها وعيناها تهمل بدموع الحسرة وقسوة الدهر وتقول لايوجد عندي اولادي واستعنت بشقيقي في رحلة بحث لاتنتهي من خلال ضياع الحقوق والعبث الذي تمارسه تلك الشركة ابو ماجد الجنيدي للصرافة ضد فئة المستفيدين من الاعانة والضمان الاجتماعي بالبحث عن الضمان بعد انقطاع طال وكان رد موظف الشركة ارسلناه الى مندوب الشركة برضوم المندوب سلمه لشخص بدون اثبات اذهبوا ابحثوا بالحارة التي يتواجد بها الشخص ..!
ان مسلسل المعاناة لا يتوقف ولكن نختصر المسافة عند ام احمد وام عبدالله ونسرد باقي المعاناة للجريدة بوست في تقارير لاحقة ، بأختصار في نظري هذه ليس شركة صرافة بل هي عصابة من اللصوص تأسست في ظل غياب سيادة القانون حاولت كاغيري من ابناء شبوة ان تصل اصواتنا الإنسانية الى السلطة المحلية بمحافظة شبوة ،
اردنا ان ننقل بعض الحالات الانسانية وجزء بسيط من المعاناة والهموم والأوجاع التي يتجرع مرارتها بصمت ودون ضجيج فئة المستفيدين من الضمان الاجتماعي من العجزة والمسنين والارامل ونساء ثكلى وإيتام والتي لاتصل اصوات انين اوجاعهم الى السلطة المحلية في شبوة ، فقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي ..
للحديث بقية …




