إتصال كندح.. ومناقشة جملة من القضايا المتعثرة
قبل أسبوعين تلقيت رسالة من الإعلامي المتميز بسام الحروري هذا نصها أستاذة عفاف معك بسام الحروري من قناة عدن المستقلة أود ترشيحك كضيفة للقاء في القناة واعتذرت لانشغالات.
لم يسبق لي ان التقيت الاخ بسام وأشكره على ثقته رغم انني لم استفسره عن اهم المحاور لكنني اعلم جيدا أن الصراحة مزعجة وأن ملفات كثيرة ينبغي الوقوف عليها للمعالجات وبالتأكيد قد يثير طرحها حفيظة القوم.
وبالنسبة للأخ وليد الشرفي مدير ثانوية الفاروق طرح معاناته بحزن لأنه اجتهد للمعالجات فنال جزاء سنمار.
كما تلقيت اتصالا هاتفيا من الاخ كندح تم الوقوف فيه على جملة من القضايا كان أبرزها مجمع سالمين الذي ادت الاتفاقية المؤقتة لعام فقط بحسب مدير عام التربية لحرمان عشرات بل مئات الطلاب سيما وان العام غدا اعوام في حين ان طلاب كلية المجتمع قلة وبالامكان معالجة الأمر وتحديد المكان المناسب بلا ضرر او ضرار.
القضية الثانية قضية القرى التي تحتاج لمياه وفصول دراسية في حين أن ابناء تلك القرى قيادات كبيرة تقطن في عدن ومااظن أن بناء الفصل او الفصلين من باب العرفان والوفاء للارض سيجهز على موازنتهم سيما وانه سينتفع بها أهلهم وذويهم.
ودار نقاش حول غياب دور التربية العامة في الكثير من القضايا الحيوية…
ايضا المأمور مختار الشدادي الذي استبشرنا به خيرا فخاب ظني ومع ذلك مازلت ابحث له عن انجاز يذكر ولفت كندح ان توجيها صدر من المحافظ لمختار لتفعيل دور صندوق النظافة والتحسين ونظن ونخشى ان يكون بعض الظن إثم وهو أن مختار سيبدأ بحملته من مجمع خولة الذي بات وضعه مزريا بالأشجار الزاحفة وعدم النظافة والحاجة للطلاء والافتقار لبعض الخدمات رغم تفوق الطالبات فيه والحاجة للزيارات التفقدية للمجمعات والمدارس والاحياء وكذا مشكلة مياه الصرف الصحي التي تتفجر بين الحين والاخر وانعدام الإنارة في كثير من الشوارع و….
مشكلة مصنع اسمنت الوحدة التي تعاني القرى المجاورة ابسط خدماته في حين أن اضراره تضر بالسكان وبعض خيراته تذهب للتسلية ببرنامج اتحداك بنصف ساعة وربما مسميات أخرى ايضا وانا اقول لمديرها اتحداك في نصف ساعة أن تبني صفا او تحفر بئرا أو تنجز مشروعا بتلك القرى التي تعاني.
وكنا قبل قد تطرقنا إلى غياب إعلام تلك القرى لدرجة العجب واستدعاء كندح لنقل معاناتها.
وغيرها من القضايا الحيوية رغم اختلافي مع كندح في بعض القضايا والامور التي يطرقها وأبرزها قضايا رعاية النازحين بالغذاء والايواء والبناء والاعتمادات المالية وغير ذلك على حساب الفقراء من المقيمين المعدمين الذين يأكلون من براميل القمامة او المتعففين رغم شظف العيش وذوي الاحتياجات وغيرهارمن القضايا المهمة واخبره بذلك دون تحفظ.
وفي الختام أشكر الاخ بسام الحروري على تواصله وثقته وجهوده المبذولة والشكر موصول للاخ كندح على جهوده واهتمامه بقضايا الناس التي هي في الأصل من صميم عمل مدراء عموم وليس من مهام السلطة الرابعة.
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.
بقلم. عفاف سالم.