#ملفات_ساخنة(2) : خفايا واسرار عن مركز الفيوش الديني في صبر بمحافظة لحج

ماهي مهمة الوفد الذي أرسله الشيخ محمد الإمام من ذمار إلى لحج؟
من هي الجهة المستفيدة من إغتيال الشيخ عبدالرحمن العدني ولماذا تمت تصفيته وتمكين الشيخ عبدالله القادري الموالي للشيخ الإمام والحوثي؟
ماهي الفتوى التي أصدرها الشيخ عبدالله القادري ضد أبناء الجنوب والإنتقالي والتحالف؟
من هو الشيخ احمد عربص وماذا قال عن جبهات الضالع؟
قبل مقتل الشيخ عبدالرحمن العدني شيخ مركز الفيوش بأسبوع كان قد افتى بوجوب الجهاد ضد الغزو الحوثي الاول للجنوب عام 2015 واعتبر ان الحوثي في الرمق الاخير وان مشروعه المجوسي خطر على الاسلام والمسلمين ويجب التصدي له واسقاطه.
الشيخ المتحوث محمد الامام شيخ مركز معبر في محافظة ذمار الشمالية والمتقمص للسلفية والذي ابرم مع الحوثي معاهدة صلح وشراكة ووثيقة شرف وولأ وسمع وطاعة افتى من خلالها بعدم قتال الحوثيين بإعتباره اخوة في الله والاسلام واعلن دعم ومساندة سلفيي الشمال للحوثي واعلان الولأ والطاعة له بإعتباره ولي امر مسلم.
هذا الشيخ الامام عندما سمع بفتوى الشيخ عبدالرحمن العدني التي توجب الجهاد ضد الحوثي ارسل وفد رفيع من قبله من مركز معبر في ذمار الواقع تحت سيطرة الحوثي الى مركز الفيوش في لحج يتكون من عدد من مشايخ ودعاة سلفيي الشمال ملئ حافلة بقيادة الشيخ المتحوث عبدالله القادري في مهمة مناصحة الشيخ العدني والضغط عليه لسحب فتواه واعلان التوبة وقد مكث الوفد اكثر من خمسة يوم يتردد ويتودد الشيخ العدني ويناصحه بسحب فتواه التي افتوا بكفرها وبطلانها ومطالبته بالعدول واعلان توبته حسب اوامر الشيخ محمد الامام الامر الذي رفضه الشيخ العدني رفضا” قاطعا” وأصر على صحة فتواه واقسم على عدم سحبها. وبعدها بأسبوع تم اغتيال الشيخ العدني.
بعد اغتيال الشيخ العدني صار الشيخ المتحوث عبدالله القادري من كبار مشائخ مركز الفيوش وصار للشيخ محمد الامام اليد الطولى في المركز ولعناصره مكانة عالية وسلطة على امور شؤون المركز ولذلك اصبح المركز وكر للتخطيط والتآمر على الجنوب وقضيته وعلى الانتقالي والتحالف وقواتهم وصار المركز يستقطب كل عدو لهم من قوى الشمال اخوان وحوثةوغيرها وادواتهم جنوبا” ولم يعد له من السلفية غير اسمها الذي يتقمصه زورا” بينما اجنداته ارهاب واجرام ومؤامرات لضرب الجنوب والتحالف.
الشيخ المتحوث عبدالله القادري والذي افتى قبلها بتكفير شعب الجنوب ووجوب مقاتلة قوات الانتقالي والتحالف من احزمة ونخب وقوات مختلفة بإعتبارهم خوارج وكفره ووصف التحالف بالاحتلال اطل قبل فترة من مركز الفيوش في لحج ويصف وثيقة الشيخ المتحوث محمد الامام مع الحوثي بإنها وثيقة لاتوجد فيها ادنى شبهة كفر وانها وثيقة صحيحة بينما اغلب شيوخ السلفيين اعتبروها وثيقة كفر توالي المجوس الروافض.
الشيخ المتحوث احمد عربص وهو احد شيوخ مركز الفيوش في لحج والموالي للشيخ المتحوث محمد الامام شيخ مركز معبر في ذمار عندما سأله قبل فترة احد سلفيي محافظة الضالع عن رأيه عن مهاجمة الحوثي حاليا” لمناطق الضالع وباقي مناطق الجنوب الحدودية مع الشمال وسأله ايضا” عن موقف السلفيين من ذلك.
اجابه بالحرف الواضح وافتى بعدم جواز مقاتلتهم بإعتبارهم اصلاحيين وهم اخوان للسلفيين في الدين والعقيدة وقال لايجوز مقاتلة اخواننا الاصلاحيين القادمين من الشمال ويجب افساح المجال لهم بالمرور باتجاه الجنوب على اعتبار ان الحوثي والاصلاح واحد وقبل ذلك عندما غزاء الحوثي الجنوب في الاجتياح الاول كانوا يطلقوا على الحوثة اسم المؤتمريين انصار المخلوع وافتوا بعدم قتالهم وافساح لهم المجال للدخول للجنوب والسيطرة عليه.




